--------------------------------------------------------------------------------
الاجتماع الفعّال مع القادة الشركاء في dxn
من ينخرط في العمل مع dxn يدرك أهمية عقد الاجتماعات واللقاءات مع الأعضاء الشركاء، إذ تُعد هذه الاجتماعات واللقاءات بمثابة الشريان المتدفق للعمل الصحيح، الذي يؤدي إلى نتائج إيجابية كبيرة، ومن يتأمل سرّ نجاح العمل مع الشركة يجد أن من أهم أسرارها وأسبابها (الجماعية لا الانفرادية).
وحتى تنجح هذه الجماعية لا بد من رسم تخومها وتحديد معالمها واحتواء أركانها، وتذليل الصعاب المعترضة أمامها، لأننا جميعًا أشبه ما نكون بركّاب السفينة، ننشد أن نصل إلى شاطيء أهدافنا وطموحاتنا بأعظم النتائج وأقل الخسارة.
حضرت العديد من اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها بعض القادة مع مجموعاتهم، ورأيت أن هذه الاجتماعات رغم كثرتها تفتقر – أحياناً – إلى بعض الأسس الصحيحة التي نؤمل من خلالها نتائج إيجابية كبيرة من عقد هذه الاجتماعات، فاجتهدت قدر المستطاع في بلورة هذه الاجتماعات من خلال بعض الكتب والكتابات والدورات والتجربة؛ للخروج بأفضل النتائج المرجوة من اجتماعاتنا مع شركائنا في النجاح، علمًا بأن ما هو مسطّر في الأسطر القادمة هي نتاج تجربة ميدانية أحسبها ناجحة إن شاء الله.
لمحات من الاجتماعات المعتادة ضعيفة الفعالية:
1- عدد الأعضاء إما أن يكونوا كثيرين ما بين 50 إلى 60 شخصًا، أو قليلين جدًا ما بين 3 إلى 5 فقط.
2- ليس هناك موضوع محدد للكلام حوله.
3- المركزية في الطرح، بحيث ينحصر الكلام في شخص واحد فقط (قائد المجموعة).
4- يسوده أسلوب التعليم والطرح من جانب واحد فقط، مع ضعف التفاعل.
5- استخدام صيغة الأمر من قِبل قائد المجموعة.
6- عدم الجاهزية في بعض ما يكمل نجاح الاجتماع (ضعف الالتزام بالموعد- عدم جاهزية المكان- نقصان عدة الاجتماعات- العشوائية.....إلخ).
7- حصول الكلفة.
8- ضعف آلية إدارة الاجتماعات الناجحة، والوقوع في الفوضوية.
9- كثرة البنود المقترحة للتنفيذ التي تصل أحيانا إلى عشرين بندًا، دون مراعاة الإمكانية والتدرّج.
10- ضعف تفعيل البنود المقترحة للإنجاز.
11- الكلام العائم دون الالتزام بالمتابعة الصحيحة.
12- تكرار بعض المواضيع غير المهمة، أو تكرار بعض المواضيع المهمة مع ضعف جدولتها للتطبيق والتنفيذ.
النتائج السلبية من عقد هذه الاجتماعات:
1- ضعف تفاعل الأعضاء.
2- برود اللقاء.
3- حصول المجاملة.
4- يسوده الملل والسآمة لضعف التجديد.
5- إحساس العضو بعدم حاجته لعقد مثل هذه الاجتماعات، ومن ثَم سيتخلف عن حضورها في المرات القادمة.
6- الغياب واختلاق الأعذار.
7- بعض الأعضاء يحضرون مكرهين.
8- حصول الفجوة بين القائد ومجموعته.
9- انقطاع اللقاءات وعدم استمراريتها.
هذه لمحات يسيرة من هاتيك الاجتماعات، ولربما حصل للبعض شيء من هذا القبيل، ولكننا رغم ذلك يجب علينا أن لا نستسلم لواقع الأمر، ونرخي له العنان، لنكون في مهب الريح؛ بل يجب أن نعرف مواطن الخلل لإصلاحها، ومواطن النجح لتثبيت دعائمها، ومن رأى هذه النتائج فعليه بتدارك الأمر قبل استفحاله.
إذًا ما ذا نريد من عقد هذه الاجتماعات؟؟
هناك إشارات وعلائم تدل على فعالية الاجتماعات الناجحة وهذه بعض معالمها:
1- تحمّس الأعضاء للمشاركة والحضور، ولربما وصل الأمر لردّ ومنع بعضهم عن الحضور لكثرة العدد.
2- لا غياب لا تأخير.
3- يسوده جو الدعابة مع الجدّية.
4- تنفيذ المهام المطلوبة بنسبة كبيرة.
5- قائد المجموعة منخرط في مجموعته بحيث لا تكاد تميز من هو القائد؟
6- الجميع يشارك بلا إقصائية ولا مركزية.
7- حصول الاتفاق في أغلب المواطن.
8- استمرارية هذه اللقاءات رغم تخلل بعض الأيام للظروف مثل الاختبارات والمواسم.
9- يحسّ العضو بحاجته إلى هذه اللقاءات لأنه يرى الجديد فيها، وأنه يتطور مع هذه اللقاءات يومًا بعد يوم.
فمن وجد في مجموعته هذه العلامات فليبشر بالخير الذي يستقبله في قادم أيامه إن شاء الله، وعليه بتعزيز دعائم هذه المعالم الإيجابية وتكريسها واحتوائها، حتى لا يفقد بريقها ولمعانها مع تقادم الزمان، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
هذه مقدمة تمهيدية أحببت إلقاء الضوء عليها لأهميتها، ونأتي إلى لب الموضوع.
الاجتماعات: هي جميع أشكال اللقاءات التي تتم بين الأفراد لتبادل الأفكار والآراء والمعلومات ، وتحقيق التفاهم بين المجموعة، كما هي أداة من أدوات الإدارة لتحقيق أهداف وخطط المُنشأة.
هل جرّبت الاجتماع العملي مع القادة في شبكتك؟
من هم القادة؟
هم الأعضاء الفاعلين الطموحين في شبكتك.
أهداف عقد هذا الاجتماع؟
1- تهيئة القادة الجدد لعمل متقن.
2- تقوية الروابط بين القائد وشركائه في النجاح.
3- معرفة جانب مهم من جوانب الاتقان في العمل، وهو العمل الجماعي.
4- تذليل الصعاب أمام الأعضاء الجدد.
5- هو لقاء تعليمي تدريبي.
6- التدرّب على القيادة بكل وسائلها المتاحة.
7- في هذا الاجتماع نراجع أهدافنا مع الشركة.
8-هذا الاجتماع لإذكاء الحماس الذاتي في النفس، بحيث لا تنطفيء شمعة الحماسة مهما كانت الظروف.
9- عشر دقائق فقط كافية لمراجعة أهداف انضمام العضو للشركة
ما أهمية هذا اللقاء الأسبوعي؟
أنت تتساءل: لماذا شركائي نائمين؟
وتتساءل: متى يتعلم شركائي الكثير من التعليمات، ومتى يتدرّبوا عليها؟
لديك بنود كثيرة تريد تفعيلها، ولن تفعل شيئًا إذا سردتها كلها.
وتتساءل: كيف أستنسخ القيادة لبقية الأعضاء؟
وتتساءل: لماذا يشتكي شركائي من عدم معرفتهم بطريقة العمل الصحيحة؟
المواضيع والبنود التي سيدور حولها الطرح في الاجتماعات أن تسعى للإجابة على هذا السؤال الصعب السهل:
هل عرف شركاؤك كيف يجيبون على ما يلي؟
1- هل قرأت (كتالوج) الشركة؟ وهل فهمت ما فيه؟
2- هل حققت 300 نقطة؟
3- ماهي الحلول لتحقيق 300 نقطة؟
4- هل أعطيت أعضائك cd/dxn
5- ماذا تعرف عن الفطر الريشي؟ وكيف استخدامه؟ وما فوائده؟
6- ماذا تعرف عن المورينزي؟ وكيف استخدامه؟ وما فوائده؟
7- ماذا تعرف عن المايكوفيجي؟ ......
8- ............ عن الشامبو؟.....
9- .............عن الصابون؟.....
10- هل قدمت محاضرة تعريفية؟ ومتى ستقدم؟
11- هل حصلت على جوال850؟ ومتى ستحصل؟
12- هل حصلت على تذكرة5800؟ ومتى ستحصل؟
13- هل تأهلت لرحلة الدولية؟
14- هل استخدمت المنتجات؟
15- هل استخدمت الرسائل؟
16- هل سجلت أهدافك؟
17- ما فوائد الإسبيرولينا؟
18- هل تعرف تدعو عضوًا إلى الشركة؟ وما الطريقة الصحيحة في الدعوة والاستقطاب؟
19- هل تعرف التسويق الهاتفي؟
20- هل تعرف تقرأ كشف الحساب المصاحب للشيك؟
21- هل تعرف كيف تحتسب النقاط؟
22- ماذا تعرف عن عمولة المجموعة؟
23- ماذا تعرف عن عمولة القيادة؟
24- ماذا تعرف عن عمولة التطوير؟
25- ماذا تعرف عن العمولة الشخصية؟
26- ماذا تعرف عن شراكة أرباح عالمية مع الشركة؟
27- هل تعلمت فنون الإقناع؟
28- كيف تتواصل مع شركائك؟
29- كيف تتقن المتابعة؟
30- هل شاركت في موقع الثراء؟
31- هل زرت الشركة؟
32- هل تعرف فنون التسويق؟
33- ما أفضل طريقة في استقطاب الأعضاء؟
34- كيف تطور المجموعة التي معك؟
35- متى ستصل إلى نجمي... ياقوتي.... ماسي؟
36- متى ستصنع شخصًا ماسيًا؟
37- ما هي الأخطاء الواردة في العمل؟ ويكثر تكرارها؟
38- ما هي المشاكل والمعوقات التي تواجهها؟ وكيف ستتجاوزها؟
39- ماذا ستفعل هذا الأسبوع؟ وماذا ستفعل الشهر القادم؟
40- هل كتبت أعمالك في ورقة؟
41- هل سجلت الأسماء المرشحين للانضمام للشركة؟ ومتى تدعوهم؟
42- 43- هل استخدمت المنتجات؟ وما هي المنتجات التي
43- استخدمتها؟ وما فوائدها؟
44- هل استخدمت بقية المنتجات؟
45- هل تعرف أن من أسباب النجاح في الشركة هو استخدامك لكل المنتجات؟
46- كيف تواجه المعترضين؟ وتكسبهم في صالحك؟
47- ما الشيء الجديد الذي تعلمته اليوم؟
48- هل قرأت كتابًا في التطوير أو حضرت دورة أو محاضرة أو استمعت إلى شريط مفيد في الإدارة التطويرية؟
49- كيف ستزيد من دخلك بطريقة مضاعفة؟
50- كم من المنتجات سوّقتها اليوم؟
51- كيف تتعامل مع المثبطين والمستهزئين؟
52- ماذا تفسر اعتراضات المرشحين للدعوة عليك؟
53- كم ساعة عمل قدمتها اليوم؟
54- كم عضوًا جديدًا ضممته في شبكتك خلال هذا الأسبوع؟
55- هل طبعت كشف الأعضاء نهاية الشهر الماضي؟
56- هل تعرف كيف تفتح لنفسك حسابًا في الموقع الالكتروني
57- كيف.......
58- لماذا........
59- متى..........
60- أين......
وغيرها... وغيرها من الأسئلة....هلاّ سألت نفسك: هل شركاؤك يعرفون الإجابة؟
خطوات الاجتماع الفعال مع القادة في الشبكة:
الخطوة الأولى:
اجلس مع النشيطين فقط من شركائك يومًا واحدًا فقط في الأسبوع، يفضل من كل خط عدد من الأشخاص شرط أن لا يزيد العدد على 15 فردًا، وذكّر كل واحدٍ منهم بأهدافه، واغرس فيهم هذا المفهوم: "ليس من المهم في البداية أن تعرف كيف تتوصل إلى نتيجة، بل أن تصمم على التوصل إلى ذلك.. إذ أنك بمجرد أن تلزم نفسك بصدق بأن تعمل على حدوث أمر ما فإن موضوع (كيف؟) سيكشف نفسه بنفسه". أنتوني روبنز
الخطوة الثانية:
1- اطرح البنود المرشحة للمناقشة (الأسئلة المذكورة السابقة).
2- حدّدوا عنصرين فقط للتطبيق إلى الأسبوع المقبل.
3- طبق ما يُعرف بالهرم المقلوب... بمعنى أن تجعل شركائك هم الذين يختارون البنود ولست أنت.
4- حدد من سيتكلم في العنصرين من شركائك في اللقاء القادم؟ وجهّز نفسك للتعليق.
الخطوة الثالثة:
في نهاية هذا الاجتماع لا بدّ من تحديد ما يلي:
1- تحديد البنود الملزم تنفيذها.
2- تحديد الشخص المتكلم والمنسق (يفضل رئيس المجموعة) وحبذا أن تتولى كل مجموعة أسبوعًا واحدًا.
3- تحديد الوقت بدقة.
4- تحديد المكان بدقة.
• ملاحظة:
رجاء عدم التكلّف أبدًا ... أبدًا، والتعاون مطلوب.
• إلى أن يأتي الأسبوع المقبل لا بدّ من المتابعة كل يومين للتفعيل والتذكير.
الخطوة الرابعة:
في اجتماع الأسبوع التالي:
1- ناقش الأمور المتفق عليها.
2- أثن على من أنجز البنود المتفق عليها.
3- ماذا تفعل مع الذي لم ينفذ المهام؟ أو نفّذ بعض المهام؟
تذكّره بأهدافه... وأن هذه المتابعة والمساءلة ليس القصد منها التعنيف، وإنما لمعرفة مواطن الخلل ومساعدته في إصلاحها.
4- نعيد الكرّة مرة أخرى ...
ملاحظات مهمة:
1- كل بند متفق عليه يجب أن ينفذ في كل أسبوع وفي كل يوم، بحيث نصل إلى اليقين بأن جميع البنود تم تنفيذها بالشكل الصحيح، وبصورة دورية..
2- والحذر من أن تطبق البنود في أسبوع، ثم تتناساها في الأسابيع المقبلة.. وتفعيل جانب المساءلة المفاجئة مهمة جدًا..جدًا..
3- ركز جهدك على رؤساء المجموعات ليعملوا نفس الشيء مع شركائهم... ومن هنا ندرك أهمية التدريب.
4- اترك إدارة الاجتماع لرئيس المجموعة، وكن مشرفًا عليهم عن قرب.. إلى أن تتأكد أنهم يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم.
كيف نقسم اجتماعاتنا؟
• اجتماع أسبوعي...
• أسبوع يحضره الأعضاء الفاعلون فقط (والتركيز على جميع الخطوط).
• الأسبوع الثاني يحضره الفاعلون والأعضاء الجدد والراغبون في التعرف على الشركة.
• وهكذا ... أسبوع تدريبي وتحفيزي... وأسبوع تعريفي.
الخطوة الخامسة(بعد سنة):
ماذا تفعل إذا نجحت في تطبيق هذا الاجتماع خلال سنة؟
افتح المجال لشركائك، واجعلهم يجتمعون بشركائهم القادة الفاعلين وأشرف أنت عليهم مبدئيًا، حتى ترى أنه باستطاعتهم الاستقلال باجتماع خاص دون حضورك.
انتهت هذه الخطوات...... للاجتماع الفعّال مع الشركاء
.
ما مدّة نجاح هذا العمل؟ سنتان كافية... ثم تتوالد السنون.
ابدأ أنت أولاً بتطبيق هذا النوع من الاجتماع لمدة سنة دون خلل يتخللها..
وثانيًا: بعد سنة رشّح من يستحق من الشركاء أن يستقلوا باجتماعات خاصة مع مجموعاتهم لسنة أخرى.. وهكذا تكتمل السنتان لبناء القادة.
وثالثًا: تفرّغ أنت لصناعة قادة جدد حتى تصل إلى رتبة السفير التاجي.
القواعد الأساسية للاجتماع الناجح:
1- حدد أهداف الاجتماع:
ماذا نريد أن ننجز؟ لماذا نعقد هذا الاجتماع؟
2- حضر برنامج عمل للاجتماع:
ماذا سنناقش في الاجتماع؟ وزع برنامج العمل على المشاركين في الاجتماع واسألهم إن كانت مواضيع البرنامج تلقى تأييدهم.
3- حدد وقت الاجتماع:
متى سيبدأ الاجتماع ومتى سينتهي؟
4- اختر مكاناً مناسباً للاجتماع:
تأكد من أن المكان يتسع للجميع، وأن متطلبات الراحة متوفرة فيه.
5- اختر رئيسًا للاجتماع:
لا بدّ من أن يقوم أحد المشاركين بقيادة الاجتماع، وإلاّ فإن المناقشات ستكون عامة ومشتتة وغير مجدية.
6- شجّع على المشاركة:
شجّع المشاركين على النقاش والحوار في مواضيع جدول الأعمال وعلى تقديم آراءهم ومقترحاتهم.
7- اكتب مناقشات الاجتماع:
اطلب من أحد المشاركين أن يقوم بتدوين كل مناقشات الاجتماع وتوصياته وملاحظاته بطريقة دقيقة وبلغة واضحة، وممكن أن الجميع يكتبون.
8- رتّب للاجتماع القادم:
عليك أن تحدد موعدًا ومكانًا ومحاور للاجتماع القادم قبل مغادرة المشاركين.
9- المتابعة.... المتابعة... المتابعة......
ما هي ثمرات الاجتماع الفعال مع القادة؟
1- راجع أهداف هذا الاجتماع... فكلها ستتحقق بإذن الله، بالإضافة إلى ما يلي:
2- لنتخيل كل أسبوع تأخذون بندين فقط للتنفيذ! في الشهر الواحد = 8 بنود
في السنة الواحدة 8*12=96 بندًا.
في سنتين = 192 بندًا.
لو نجحنا في تنفيذ 70% من البنود كأننا نفّذنا حوالي 134 بندًا.
وإذا عرف شريكك الإجابة على 134 بندًا من الأسئلة المطروحة سلفًا ألا يستحق أن يحمل لقب (قائد)؟
3- ستزيد رتبتك في الشركة وبالتالي.
4- سيزيد دخلك من الشركة.
5- تخيل في مجموعتك الأولى (15) شخصًا، لو نجحت معهم خلال سنة كاملة من الجهد والبذل والتعب؛ سيتخرج على الأقل (10) قادة يستطيعون إدارة الاجتماعات، وكل قائد له اجتماع خاص مع 15 شخصًا من شركائهم.
احسب 10*15= 150 قائدًا
أي أنك خلال سنتين ستصنع حولي 150 قائدًا...
تخيّل أخي ...لو لديك هذا العدد من القادة (150) قائدًا في شبكتك، ألا تضمن لنفسك النجاح؟ وتخيل لو أنهم كلهم أصبحوا ماسيين يفهمون العمل... كم سيكون دخلك؟
6- تزيد عدد ساعات عملك في الشركة بشكل مضاعف لربما تصل إلى 100 أو 1000 ساعة يوميًا، وبالتالي:
7- تكون ساعدت آخرين في الوصول إلى ما وصلت إليه.
8- تكون قد حققت أكثر من 50 أو 70% من الأهداف التي رسمتها.
9- سيكون لديك متسع من الوقت لوضع أهداف جديدة لتحقيقها.
ماذا يقتل نتائج الاجتماع الفعّال؟
1- الغياب.
2- ضعف المتابعة.
3- الفوضوية وضعف التنسيق.
4- ضعف التحضير.
5- ضعف القيادة والإدارة.
وبالتالي..
لن تحقق شيئًا من النجاحات إلاّ الشيء المحدود جدًا.
أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق والسداد..
أخوكم/
أبوحمزة الفطاني
ملاحظة:
1- تم إلقاء هذا الموضوع في دورة تدريبية بفندق البحر الأحمر بجدة- ملتقى جدة (كن قائدًا) يوم الخميس 15/ 5/ 1431هـ الموافق 29/ 4/ 2010م. علمًا بأن بعض ما هو مسطر في المقالة فيه زيادة على العرض المرفق لتحديث الموضوع.
2- بإمكانك الحصول على العرض بمراسلتي على إيميلي، حيث لا أعرف وضعه في المرفقات هنا
الاجتماع الفعّال مع القادة الشركاء في dxn
من ينخرط في العمل مع dxn يدرك أهمية عقد الاجتماعات واللقاءات مع الأعضاء الشركاء، إذ تُعد هذه الاجتماعات واللقاءات بمثابة الشريان المتدفق للعمل الصحيح، الذي يؤدي إلى نتائج إيجابية كبيرة، ومن يتأمل سرّ نجاح العمل مع الشركة يجد أن من أهم أسرارها وأسبابها (الجماعية لا الانفرادية).
وحتى تنجح هذه الجماعية لا بد من رسم تخومها وتحديد معالمها واحتواء أركانها، وتذليل الصعاب المعترضة أمامها، لأننا جميعًا أشبه ما نكون بركّاب السفينة، ننشد أن نصل إلى شاطيء أهدافنا وطموحاتنا بأعظم النتائج وأقل الخسارة.
حضرت العديد من اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها بعض القادة مع مجموعاتهم، ورأيت أن هذه الاجتماعات رغم كثرتها تفتقر – أحياناً – إلى بعض الأسس الصحيحة التي نؤمل من خلالها نتائج إيجابية كبيرة من عقد هذه الاجتماعات، فاجتهدت قدر المستطاع في بلورة هذه الاجتماعات من خلال بعض الكتب والكتابات والدورات والتجربة؛ للخروج بأفضل النتائج المرجوة من اجتماعاتنا مع شركائنا في النجاح، علمًا بأن ما هو مسطّر في الأسطر القادمة هي نتاج تجربة ميدانية أحسبها ناجحة إن شاء الله.
لمحات من الاجتماعات المعتادة ضعيفة الفعالية:
1- عدد الأعضاء إما أن يكونوا كثيرين ما بين 50 إلى 60 شخصًا، أو قليلين جدًا ما بين 3 إلى 5 فقط.
2- ليس هناك موضوع محدد للكلام حوله.
3- المركزية في الطرح، بحيث ينحصر الكلام في شخص واحد فقط (قائد المجموعة).
4- يسوده أسلوب التعليم والطرح من جانب واحد فقط، مع ضعف التفاعل.
5- استخدام صيغة الأمر من قِبل قائد المجموعة.
6- عدم الجاهزية في بعض ما يكمل نجاح الاجتماع (ضعف الالتزام بالموعد- عدم جاهزية المكان- نقصان عدة الاجتماعات- العشوائية.....إلخ).
7- حصول الكلفة.
8- ضعف آلية إدارة الاجتماعات الناجحة، والوقوع في الفوضوية.
9- كثرة البنود المقترحة للتنفيذ التي تصل أحيانا إلى عشرين بندًا، دون مراعاة الإمكانية والتدرّج.
10- ضعف تفعيل البنود المقترحة للإنجاز.
11- الكلام العائم دون الالتزام بالمتابعة الصحيحة.
12- تكرار بعض المواضيع غير المهمة، أو تكرار بعض المواضيع المهمة مع ضعف جدولتها للتطبيق والتنفيذ.
النتائج السلبية من عقد هذه الاجتماعات:
1- ضعف تفاعل الأعضاء.
2- برود اللقاء.
3- حصول المجاملة.
4- يسوده الملل والسآمة لضعف التجديد.
5- إحساس العضو بعدم حاجته لعقد مثل هذه الاجتماعات، ومن ثَم سيتخلف عن حضورها في المرات القادمة.
6- الغياب واختلاق الأعذار.
7- بعض الأعضاء يحضرون مكرهين.
8- حصول الفجوة بين القائد ومجموعته.
9- انقطاع اللقاءات وعدم استمراريتها.
هذه لمحات يسيرة من هاتيك الاجتماعات، ولربما حصل للبعض شيء من هذا القبيل، ولكننا رغم ذلك يجب علينا أن لا نستسلم لواقع الأمر، ونرخي له العنان، لنكون في مهب الريح؛ بل يجب أن نعرف مواطن الخلل لإصلاحها، ومواطن النجح لتثبيت دعائمها، ومن رأى هذه النتائج فعليه بتدارك الأمر قبل استفحاله.
إذًا ما ذا نريد من عقد هذه الاجتماعات؟؟
هناك إشارات وعلائم تدل على فعالية الاجتماعات الناجحة وهذه بعض معالمها:
1- تحمّس الأعضاء للمشاركة والحضور، ولربما وصل الأمر لردّ ومنع بعضهم عن الحضور لكثرة العدد.
2- لا غياب لا تأخير.
3- يسوده جو الدعابة مع الجدّية.
4- تنفيذ المهام المطلوبة بنسبة كبيرة.
5- قائد المجموعة منخرط في مجموعته بحيث لا تكاد تميز من هو القائد؟
6- الجميع يشارك بلا إقصائية ولا مركزية.
7- حصول الاتفاق في أغلب المواطن.
8- استمرارية هذه اللقاءات رغم تخلل بعض الأيام للظروف مثل الاختبارات والمواسم.
9- يحسّ العضو بحاجته إلى هذه اللقاءات لأنه يرى الجديد فيها، وأنه يتطور مع هذه اللقاءات يومًا بعد يوم.
فمن وجد في مجموعته هذه العلامات فليبشر بالخير الذي يستقبله في قادم أيامه إن شاء الله، وعليه بتعزيز دعائم هذه المعالم الإيجابية وتكريسها واحتوائها، حتى لا يفقد بريقها ولمعانها مع تقادم الزمان، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
هذه مقدمة تمهيدية أحببت إلقاء الضوء عليها لأهميتها، ونأتي إلى لب الموضوع.
الاجتماعات: هي جميع أشكال اللقاءات التي تتم بين الأفراد لتبادل الأفكار والآراء والمعلومات ، وتحقيق التفاهم بين المجموعة، كما هي أداة من أدوات الإدارة لتحقيق أهداف وخطط المُنشأة.
هل جرّبت الاجتماع العملي مع القادة في شبكتك؟
من هم القادة؟
هم الأعضاء الفاعلين الطموحين في شبكتك.
أهداف عقد هذا الاجتماع؟
1- تهيئة القادة الجدد لعمل متقن.
2- تقوية الروابط بين القائد وشركائه في النجاح.
3- معرفة جانب مهم من جوانب الاتقان في العمل، وهو العمل الجماعي.
4- تذليل الصعاب أمام الأعضاء الجدد.
5- هو لقاء تعليمي تدريبي.
6- التدرّب على القيادة بكل وسائلها المتاحة.
7- في هذا الاجتماع نراجع أهدافنا مع الشركة.
8-هذا الاجتماع لإذكاء الحماس الذاتي في النفس، بحيث لا تنطفيء شمعة الحماسة مهما كانت الظروف.
9- عشر دقائق فقط كافية لمراجعة أهداف انضمام العضو للشركة
ما أهمية هذا اللقاء الأسبوعي؟
أنت تتساءل: لماذا شركائي نائمين؟
وتتساءل: متى يتعلم شركائي الكثير من التعليمات، ومتى يتدرّبوا عليها؟
لديك بنود كثيرة تريد تفعيلها، ولن تفعل شيئًا إذا سردتها كلها.
وتتساءل: كيف أستنسخ القيادة لبقية الأعضاء؟
وتتساءل: لماذا يشتكي شركائي من عدم معرفتهم بطريقة العمل الصحيحة؟
المواضيع والبنود التي سيدور حولها الطرح في الاجتماعات أن تسعى للإجابة على هذا السؤال الصعب السهل:
هل عرف شركاؤك كيف يجيبون على ما يلي؟
1- هل قرأت (كتالوج) الشركة؟ وهل فهمت ما فيه؟
2- هل حققت 300 نقطة؟
3- ماهي الحلول لتحقيق 300 نقطة؟
4- هل أعطيت أعضائك cd/dxn
5- ماذا تعرف عن الفطر الريشي؟ وكيف استخدامه؟ وما فوائده؟
6- ماذا تعرف عن المورينزي؟ وكيف استخدامه؟ وما فوائده؟
7- ماذا تعرف عن المايكوفيجي؟ ......
8- ............ عن الشامبو؟.....
9- .............عن الصابون؟.....
10- هل قدمت محاضرة تعريفية؟ ومتى ستقدم؟
11- هل حصلت على جوال850؟ ومتى ستحصل؟
12- هل حصلت على تذكرة5800؟ ومتى ستحصل؟
13- هل تأهلت لرحلة الدولية؟
14- هل استخدمت المنتجات؟
15- هل استخدمت الرسائل؟
16- هل سجلت أهدافك؟
17- ما فوائد الإسبيرولينا؟
18- هل تعرف تدعو عضوًا إلى الشركة؟ وما الطريقة الصحيحة في الدعوة والاستقطاب؟
19- هل تعرف التسويق الهاتفي؟
20- هل تعرف تقرأ كشف الحساب المصاحب للشيك؟
21- هل تعرف كيف تحتسب النقاط؟
22- ماذا تعرف عن عمولة المجموعة؟
23- ماذا تعرف عن عمولة القيادة؟
24- ماذا تعرف عن عمولة التطوير؟
25- ماذا تعرف عن العمولة الشخصية؟
26- ماذا تعرف عن شراكة أرباح عالمية مع الشركة؟
27- هل تعلمت فنون الإقناع؟
28- كيف تتواصل مع شركائك؟
29- كيف تتقن المتابعة؟
30- هل شاركت في موقع الثراء؟
31- هل زرت الشركة؟
32- هل تعرف فنون التسويق؟
33- ما أفضل طريقة في استقطاب الأعضاء؟
34- كيف تطور المجموعة التي معك؟
35- متى ستصل إلى نجمي... ياقوتي.... ماسي؟
36- متى ستصنع شخصًا ماسيًا؟
37- ما هي الأخطاء الواردة في العمل؟ ويكثر تكرارها؟
38- ما هي المشاكل والمعوقات التي تواجهها؟ وكيف ستتجاوزها؟
39- ماذا ستفعل هذا الأسبوع؟ وماذا ستفعل الشهر القادم؟
40- هل كتبت أعمالك في ورقة؟
41- هل سجلت الأسماء المرشحين للانضمام للشركة؟ ومتى تدعوهم؟
42- 43- هل استخدمت المنتجات؟ وما هي المنتجات التي
43- استخدمتها؟ وما فوائدها؟
44- هل استخدمت بقية المنتجات؟
45- هل تعرف أن من أسباب النجاح في الشركة هو استخدامك لكل المنتجات؟
46- كيف تواجه المعترضين؟ وتكسبهم في صالحك؟
47- ما الشيء الجديد الذي تعلمته اليوم؟
48- هل قرأت كتابًا في التطوير أو حضرت دورة أو محاضرة أو استمعت إلى شريط مفيد في الإدارة التطويرية؟
49- كيف ستزيد من دخلك بطريقة مضاعفة؟
50- كم من المنتجات سوّقتها اليوم؟
51- كيف تتعامل مع المثبطين والمستهزئين؟
52- ماذا تفسر اعتراضات المرشحين للدعوة عليك؟
53- كم ساعة عمل قدمتها اليوم؟
54- كم عضوًا جديدًا ضممته في شبكتك خلال هذا الأسبوع؟
55- هل طبعت كشف الأعضاء نهاية الشهر الماضي؟
56- هل تعرف كيف تفتح لنفسك حسابًا في الموقع الالكتروني
57- كيف.......
58- لماذا........
59- متى..........
60- أين......
وغيرها... وغيرها من الأسئلة....هلاّ سألت نفسك: هل شركاؤك يعرفون الإجابة؟
خطوات الاجتماع الفعال مع القادة في الشبكة:
الخطوة الأولى:
اجلس مع النشيطين فقط من شركائك يومًا واحدًا فقط في الأسبوع، يفضل من كل خط عدد من الأشخاص شرط أن لا يزيد العدد على 15 فردًا، وذكّر كل واحدٍ منهم بأهدافه، واغرس فيهم هذا المفهوم: "ليس من المهم في البداية أن تعرف كيف تتوصل إلى نتيجة، بل أن تصمم على التوصل إلى ذلك.. إذ أنك بمجرد أن تلزم نفسك بصدق بأن تعمل على حدوث أمر ما فإن موضوع (كيف؟) سيكشف نفسه بنفسه". أنتوني روبنز
الخطوة الثانية:
1- اطرح البنود المرشحة للمناقشة (الأسئلة المذكورة السابقة).
2- حدّدوا عنصرين فقط للتطبيق إلى الأسبوع المقبل.
3- طبق ما يُعرف بالهرم المقلوب... بمعنى أن تجعل شركائك هم الذين يختارون البنود ولست أنت.
4- حدد من سيتكلم في العنصرين من شركائك في اللقاء القادم؟ وجهّز نفسك للتعليق.
الخطوة الثالثة:
في نهاية هذا الاجتماع لا بدّ من تحديد ما يلي:
1- تحديد البنود الملزم تنفيذها.
2- تحديد الشخص المتكلم والمنسق (يفضل رئيس المجموعة) وحبذا أن تتولى كل مجموعة أسبوعًا واحدًا.
3- تحديد الوقت بدقة.
4- تحديد المكان بدقة.
• ملاحظة:
رجاء عدم التكلّف أبدًا ... أبدًا، والتعاون مطلوب.
• إلى أن يأتي الأسبوع المقبل لا بدّ من المتابعة كل يومين للتفعيل والتذكير.
الخطوة الرابعة:
في اجتماع الأسبوع التالي:
1- ناقش الأمور المتفق عليها.
2- أثن على من أنجز البنود المتفق عليها.
3- ماذا تفعل مع الذي لم ينفذ المهام؟ أو نفّذ بعض المهام؟
تذكّره بأهدافه... وأن هذه المتابعة والمساءلة ليس القصد منها التعنيف، وإنما لمعرفة مواطن الخلل ومساعدته في إصلاحها.
4- نعيد الكرّة مرة أخرى ...
ملاحظات مهمة:
1- كل بند متفق عليه يجب أن ينفذ في كل أسبوع وفي كل يوم، بحيث نصل إلى اليقين بأن جميع البنود تم تنفيذها بالشكل الصحيح، وبصورة دورية..
2- والحذر من أن تطبق البنود في أسبوع، ثم تتناساها في الأسابيع المقبلة.. وتفعيل جانب المساءلة المفاجئة مهمة جدًا..جدًا..
3- ركز جهدك على رؤساء المجموعات ليعملوا نفس الشيء مع شركائهم... ومن هنا ندرك أهمية التدريب.
4- اترك إدارة الاجتماع لرئيس المجموعة، وكن مشرفًا عليهم عن قرب.. إلى أن تتأكد أنهم يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم.
كيف نقسم اجتماعاتنا؟
• اجتماع أسبوعي...
• أسبوع يحضره الأعضاء الفاعلون فقط (والتركيز على جميع الخطوط).
• الأسبوع الثاني يحضره الفاعلون والأعضاء الجدد والراغبون في التعرف على الشركة.
• وهكذا ... أسبوع تدريبي وتحفيزي... وأسبوع تعريفي.
الخطوة الخامسة(بعد سنة):
ماذا تفعل إذا نجحت في تطبيق هذا الاجتماع خلال سنة؟
افتح المجال لشركائك، واجعلهم يجتمعون بشركائهم القادة الفاعلين وأشرف أنت عليهم مبدئيًا، حتى ترى أنه باستطاعتهم الاستقلال باجتماع خاص دون حضورك.
انتهت هذه الخطوات...... للاجتماع الفعّال مع الشركاء
.
ما مدّة نجاح هذا العمل؟ سنتان كافية... ثم تتوالد السنون.
ابدأ أنت أولاً بتطبيق هذا النوع من الاجتماع لمدة سنة دون خلل يتخللها..
وثانيًا: بعد سنة رشّح من يستحق من الشركاء أن يستقلوا باجتماعات خاصة مع مجموعاتهم لسنة أخرى.. وهكذا تكتمل السنتان لبناء القادة.
وثالثًا: تفرّغ أنت لصناعة قادة جدد حتى تصل إلى رتبة السفير التاجي.
القواعد الأساسية للاجتماع الناجح:
1- حدد أهداف الاجتماع:
ماذا نريد أن ننجز؟ لماذا نعقد هذا الاجتماع؟
2- حضر برنامج عمل للاجتماع:
ماذا سنناقش في الاجتماع؟ وزع برنامج العمل على المشاركين في الاجتماع واسألهم إن كانت مواضيع البرنامج تلقى تأييدهم.
3- حدد وقت الاجتماع:
متى سيبدأ الاجتماع ومتى سينتهي؟
4- اختر مكاناً مناسباً للاجتماع:
تأكد من أن المكان يتسع للجميع، وأن متطلبات الراحة متوفرة فيه.
5- اختر رئيسًا للاجتماع:
لا بدّ من أن يقوم أحد المشاركين بقيادة الاجتماع، وإلاّ فإن المناقشات ستكون عامة ومشتتة وغير مجدية.
6- شجّع على المشاركة:
شجّع المشاركين على النقاش والحوار في مواضيع جدول الأعمال وعلى تقديم آراءهم ومقترحاتهم.
7- اكتب مناقشات الاجتماع:
اطلب من أحد المشاركين أن يقوم بتدوين كل مناقشات الاجتماع وتوصياته وملاحظاته بطريقة دقيقة وبلغة واضحة، وممكن أن الجميع يكتبون.
8- رتّب للاجتماع القادم:
عليك أن تحدد موعدًا ومكانًا ومحاور للاجتماع القادم قبل مغادرة المشاركين.
9- المتابعة.... المتابعة... المتابعة......
ما هي ثمرات الاجتماع الفعال مع القادة؟
1- راجع أهداف هذا الاجتماع... فكلها ستتحقق بإذن الله، بالإضافة إلى ما يلي:
2- لنتخيل كل أسبوع تأخذون بندين فقط للتنفيذ! في الشهر الواحد = 8 بنود
في السنة الواحدة 8*12=96 بندًا.
في سنتين = 192 بندًا.
لو نجحنا في تنفيذ 70% من البنود كأننا نفّذنا حوالي 134 بندًا.
وإذا عرف شريكك الإجابة على 134 بندًا من الأسئلة المطروحة سلفًا ألا يستحق أن يحمل لقب (قائد)؟
3- ستزيد رتبتك في الشركة وبالتالي.
4- سيزيد دخلك من الشركة.
5- تخيل في مجموعتك الأولى (15) شخصًا، لو نجحت معهم خلال سنة كاملة من الجهد والبذل والتعب؛ سيتخرج على الأقل (10) قادة يستطيعون إدارة الاجتماعات، وكل قائد له اجتماع خاص مع 15 شخصًا من شركائهم.
احسب 10*15= 150 قائدًا
أي أنك خلال سنتين ستصنع حولي 150 قائدًا...
تخيّل أخي ...لو لديك هذا العدد من القادة (150) قائدًا في شبكتك، ألا تضمن لنفسك النجاح؟ وتخيل لو أنهم كلهم أصبحوا ماسيين يفهمون العمل... كم سيكون دخلك؟
6- تزيد عدد ساعات عملك في الشركة بشكل مضاعف لربما تصل إلى 100 أو 1000 ساعة يوميًا، وبالتالي:
7- تكون ساعدت آخرين في الوصول إلى ما وصلت إليه.
8- تكون قد حققت أكثر من 50 أو 70% من الأهداف التي رسمتها.
9- سيكون لديك متسع من الوقت لوضع أهداف جديدة لتحقيقها.
ماذا يقتل نتائج الاجتماع الفعّال؟
1- الغياب.
2- ضعف المتابعة.
3- الفوضوية وضعف التنسيق.
4- ضعف التحضير.
5- ضعف القيادة والإدارة.
وبالتالي..
لن تحقق شيئًا من النجاحات إلاّ الشيء المحدود جدًا.
أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق والسداد..
أخوكم/
أبوحمزة الفطاني
ملاحظة:
1- تم إلقاء هذا الموضوع في دورة تدريبية بفندق البحر الأحمر بجدة- ملتقى جدة (كن قائدًا) يوم الخميس 15/ 5/ 1431هـ الموافق 29/ 4/ 2010م. علمًا بأن بعض ما هو مسطر في المقالة فيه زيادة على العرض المرفق لتحديث الموضوع.
2- بإمكانك الحصول على العرض بمراسلتي على إيميلي، حيث لا أعرف وضعه في المرفقات هنا