--------------------------------------------------------------------------------
قوة المنتجات المستهلكة (الشامبو، الصابون، المعجون، القهوة أو الشاهي):
ابتليت بالمقالات الطويلة... فإذا لم يكن لديك الوقت للقراءة فلا بأس أن تتجاوزها إلى غيرها.... إما كان كنت قد تناولت الفطر والمورينزي وشربت القهوة صباح اليوم.. وأكتسبت شيئًا من عصارة الصبر فاقرأ المقالة على (رواااااااااقة).
باديء ذي بدء أقول:
إن لدى الشركة عدة منتجات... تربو على العشرين أو الثلاثين منتجاً بما هو متوافر لدى فروعنا، والحق أن العاقل يجب أن يصنّف المنتجات تصنيفًا صحيحًا حتى يستطيع أن يتخذ القرار الصائب في عملية البيع أو الشراء.
في نظري يمكن تصنيف المنتجات إلى ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: منتجات قوية الاستهلاك.
الصنف الثاني: منتجات متوسطة الاستهلاك.
الصنف الثالث: منتجات ضعيفة الاستهلاك.
ولست أعني بالقوة أو التوسط أو الضعف من جانب نفس المنتجات وخواص فوائدها، بل أعني بذلك من جانب معرفة الناس لهذه المنتجات واستخداماتهم لها، فمعرفة الناس للمنتجات هي التي تحدد هذا المنتج الفلاني قوي أم لا!
الصنف الأول: المنتجات القوية الاستهلاك: هي المنتجات التي يعرفها الناس؛ القاصي منهم والداني، ويكثر استعمالهم لها بصفة يومية، مثل الشامبو والصابون والقهوة والمعجون، الشاهي، وممكن أن نضع نسبة معرفتهم واستخدامهم لها حوالي 60%
الصنف الثاني: المنتجات المتوسطة الاستهلاك: هي المنتجات التي يعرفها الناس، لكن استخدامهم لها بصورة متقطعة ليست يومية، مثل: المربى، عصير الكيوي، شراب الكوكوزي، بودرة الجسم، زيت التدليك، حمرة الشفاه، وممكن أن نضع نسبة استخدامهم لها حوالي 30%
الصنف الثالث: المنتجات ضعيفة الاستهلاك: هي المنتجات التي لا يعرفها أغلب الناس، وتحتاج إلى من يقوم بتعريفها للناس، ليستخدموها وينعموا بفوائدها، وهي تمثل باقي منتجات الشركة، مثل الفطر الريشي، وعصير المورينزي، والأسبيرولينا والكورديسبس وغيرها، وممكن أن نضع نسبة استخدامهم لها حوالي 10%
والقصد من هذا التصنيف أن يدرك عضو شركة DXN فاعلية المنتجات التي يتعامل معها وأن يصنّفها التصنيف الصحيح، بحيث يتعامل على ضوء هذا التصنيف التعامل اللائق الذي يرقى بمستواه، ويعزز جانب التجارة لديه.
وعندما نتأمل واقعية عملية البيع والشراء في فروع الشركة نجد أن الصنف الأول (على حسب ظني) يحوز على أعلى نسب المبيعات، ويليه الصنف الثاني ثم الثالث.
وكنت قد كتب من قبل ردًا على الدكتور هاشم نعيم،
ولعلي أعيد ما قلته هناك لأهميته:
يجب علينا مايلي:
1- اتباع سياسة تغيير البقالة (بمعنى الشراء من الشركة بدلاً من البقالة) ويكون باتباع سياسة التركيز على المنتجات المستهلكة، وأعني بها المنتجات التي يشتريها كل أحد، سواء أكان عضوًا في الشركة أم لا، ولا يكاد يخلو منها بيت من البيوت، وهذه المنتجات المستهلكة هي: (المعجون + الشامبو + الصابون + قهوة 3×1) أو أي منتج آخر، نجد أن مجموع النقاط كلها = 32 نقطة، حينما يشتري العضو هذه المنتجات لن يحس بالغبن لأنه في حاجة إليها أصلا، قد يحسّ بشيء من عدم الارتياح لارتفاع السعر، هنا يجب أن تعزز فيه جانب أهمية استخدام المنتجات الصحية، بدلاً من المنتجات الكيماوية أو الملوّنة، وأن هذا المنتج لن يستفيد منه غيره، وفي مصلحة صحته وعافيته.
2- طريقة التسويق (كسب 5 مستهلكين كل شهر كحدّ أدنى). فمثلاً: كل عضو يسوق المعجون لخمسة أشخاص فقط، المعجون فيه 6 نقاط يعني 5×6=30 نقطة... وهكذا يصبح مجموع ما لديه من نقاط (32نقطة مستخدمة شخصيا+30 نقطة من طريق البيع=62 نقطة)، لاحظ هنا أن العضو لم يكمل 100 نقطة، لا بأس على كل حال لأن القصد في هذه النقطة ليس إكمال 100 نقطة وإنما الوصول إلى إقناع النفس باستخدام المنتجات المستهلكة، والشراء من نفس (بقالة العضو)... تخيّل أنك تشتري من بقالتك في كل مرة... كم ستكسب؟؟
3- في الشهر الثاني (يسوق لخمسة مستهلكين جدد، بالإضافة إلى المستهلكين في الشهر الأولى، ليصبح عدد المستهلكين لديه 10 مستهلكين) يعني سيكسب من المعجون فقط 6×10= 60 نقطة، بالإضافة إلى نقاطه الشخصية 32، ستكون النتيجة: 92 نقطة، يضيف على نفسه شراء القهوة بـ10 نقاط، لتصبح نقاطه الإجمالية 102 نقطة... ويا سلام سلم..
4- نكرر هذه العملية في كل شهر.
5- وهنا سؤال: كيف لو استطعت أن تكسب 10 مستهلكين في كل شهر؟ كم ستكون نقاطك؟
6- أقترح عليك أنك إن كسبت (5) مستهلكين في الشهر الأول للمعجون فقط، اعرض عليهم في الشهر الثاني المعجون وتضيف: الصابون أو القهوة مثلاً، غالبا سيقبل العرض ويشتري، لأنه لمس فوائد المعجون، أنت بهذا ستخطو خطوات جادّة ورائعة نحو 300 نقطة.
7- ستجد نفسك مع مرور الزمن، ومع كثرة المستهلكين، سواء كانوا من الأعضاء أو غيرهم، ستحل إشكالات كثيرة، ولن تكون 100 نقطة أو 300 نقطة تعيقك أنت وأعضاؤك عن النجاح بإذن الله.
8- وإذا أردت النجاح في هذه الخطة، يجب عليك أن تسجل أسماء المستهلكين والمنتج الذي اشتروه وتاريخ الشراء، ثم تخمّن (متى سينتهي المنتج، وتتصل به في التاريخ المسجل لديك وهو): تاريخ التذكير والعرض الجديد.
9- هناك فئة من الأعضاء يسجلون ثم ينامون، حاول أن تتابعهم ليشتروا فقط المنتجات المستهلكة (صابون، شامبو، معجون، قهوة) فيحققوا 32 نقطة، تخيل لو كان عندك عشرين عضوًا من النائمين، كل واحد حقق 32 نقطة كم ستكون النتيجة؟ النتيجة هي 32×20= 640 نقطة، فكيف لو كان النائمون 40 أو 50 أو 100 اضرب في 32، وانظر إلى النتيجة كم ستكون؟؟ إنها حقًا نتيجة هائلة.
قوتك في تسويق المنتجات المستهلكة... لماذا؟؟؟
لأن الناس يستخدمون (الشامبو، والصابون، والمعجون، والقهوة أو الشاهي) بصورة يومية.... ولا يكاد يستغنون عنها أبدًا...
أمّا بقية المنتجات مثل المربى أو عصير الكيوي أو الفطر أو المورينزي، فقد يستخدمها فئة من الناس حتى إذا (أحسوا أو لم يحسوا بالفائدة) تجدهم ينقطعون عن شراءها واستخدامها.. وهذا واقع يلمسه الأعضاء..
والمسوّق الناجح هو الذي ينظر إلى أنماط الناس في الشراء، ويقدّر نمط شراءهم لكل منتج من المنتجات..
إذًا ... هل اتضح الأمر لماذا نركّز على الصنف الأول المنتجات المستهلكة؟؟
- نركّز عليها لأن الناس يعرفونها، ويستخدمونها بصورة يومية، ولا تحتاج إلى مزيد شرح إلا الشرح اليسير لفوائد الفطر الموجودة في المنتجات، أماإن ركزت جهدك وتسويقك على الفطر أو المورينزي فإنك تحتاج إلى مقدمات طويلة...حتى يقتنع الناس لأنهم لا يعرفونها.
- نركّز عليها لأنك تتعامل مع نسبة مقدرة تصل إلى 60% من الناس الذين يستخدمونها...إذًا تحتاج إلى أن تضاعف جهدك وقوتك الدعائية لتصل إلى 60% لتكون لك النتائج التي ترضاها، أما إن ركّزت على بقية المنتجات مثل الفطر والمورينزي، لربما تضيّع جهدًا ووقتًا ولا يكاد يقتنع بهما إلا فئة قليلة من الناس.
- نركّز عليها لأنك تشتكي من عمل 100 نقطة أو 300 نقطة، فلو ركّزت عليها فإنك ستحلّ إشكالات كثيرة تعترضك.
أرجو أن لا يُفهم من كلامي السابق أنني أهمّش فوائد الفطر والمورينزي وغيرهما من المنتجات!! لا... أبدًا!! ففيهما فوائد تفوق الخيال..
وإنما المقصود من هذه المقالة هو معالجة مشكلة الاستهلاك لدى الناس وفهم أنماط سلوكهم الشرائية للمنتجات، ومعالجة مشكلة الأعضاء في عمل النقاط، وإذا عُرف السبب بطل العجب.
إن الذي يلجئني لكتابة هذا الأمر هو الواقع... ففهم الواقع (أعني واقع السوق) مهم جدًا لعملية التسويق والترويج.
خلاصة ماسبق:
تأمل الأصناف الثلاثة السابقة، ثم ركّز جهدك في عرضك للمنتجات المستهلكة المعروفة لدى الناس مثل (الشامبو، والصابون، والمعجون، والقهوة أو الشاهي) بنسبة 60% والمتوسطة بنسبة 30% والضعيفة الاستهلاك بنسبة 10%.
يبدو أنك تعبت من سماع وقراءة هذه الثرثرة المملة... بإمكانك الآن أن تغمض عينيك وتنام في سلام... لكن لتعلم.. أن هذه المقالة ليست إلا لمن يريد أن ينجح ويفهم بعض أسرار النجاح..
والله ولي التوفيق.
أخوكم/
أبوحمزة الفطاني
قوة المنتجات المستهلكة (الشامبو، الصابون، المعجون، القهوة أو الشاهي):
ابتليت بالمقالات الطويلة... فإذا لم يكن لديك الوقت للقراءة فلا بأس أن تتجاوزها إلى غيرها.... إما كان كنت قد تناولت الفطر والمورينزي وشربت القهوة صباح اليوم.. وأكتسبت شيئًا من عصارة الصبر فاقرأ المقالة على (رواااااااااقة).
باديء ذي بدء أقول:
إن لدى الشركة عدة منتجات... تربو على العشرين أو الثلاثين منتجاً بما هو متوافر لدى فروعنا، والحق أن العاقل يجب أن يصنّف المنتجات تصنيفًا صحيحًا حتى يستطيع أن يتخذ القرار الصائب في عملية البيع أو الشراء.
في نظري يمكن تصنيف المنتجات إلى ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: منتجات قوية الاستهلاك.
الصنف الثاني: منتجات متوسطة الاستهلاك.
الصنف الثالث: منتجات ضعيفة الاستهلاك.
ولست أعني بالقوة أو التوسط أو الضعف من جانب نفس المنتجات وخواص فوائدها، بل أعني بذلك من جانب معرفة الناس لهذه المنتجات واستخداماتهم لها، فمعرفة الناس للمنتجات هي التي تحدد هذا المنتج الفلاني قوي أم لا!
الصنف الأول: المنتجات القوية الاستهلاك: هي المنتجات التي يعرفها الناس؛ القاصي منهم والداني، ويكثر استعمالهم لها بصفة يومية، مثل الشامبو والصابون والقهوة والمعجون، الشاهي، وممكن أن نضع نسبة معرفتهم واستخدامهم لها حوالي 60%
الصنف الثاني: المنتجات المتوسطة الاستهلاك: هي المنتجات التي يعرفها الناس، لكن استخدامهم لها بصورة متقطعة ليست يومية، مثل: المربى، عصير الكيوي، شراب الكوكوزي، بودرة الجسم، زيت التدليك، حمرة الشفاه، وممكن أن نضع نسبة استخدامهم لها حوالي 30%
الصنف الثالث: المنتجات ضعيفة الاستهلاك: هي المنتجات التي لا يعرفها أغلب الناس، وتحتاج إلى من يقوم بتعريفها للناس، ليستخدموها وينعموا بفوائدها، وهي تمثل باقي منتجات الشركة، مثل الفطر الريشي، وعصير المورينزي، والأسبيرولينا والكورديسبس وغيرها، وممكن أن نضع نسبة استخدامهم لها حوالي 10%
والقصد من هذا التصنيف أن يدرك عضو شركة DXN فاعلية المنتجات التي يتعامل معها وأن يصنّفها التصنيف الصحيح، بحيث يتعامل على ضوء هذا التصنيف التعامل اللائق الذي يرقى بمستواه، ويعزز جانب التجارة لديه.
وعندما نتأمل واقعية عملية البيع والشراء في فروع الشركة نجد أن الصنف الأول (على حسب ظني) يحوز على أعلى نسب المبيعات، ويليه الصنف الثاني ثم الثالث.
وكنت قد كتب من قبل ردًا على الدكتور هاشم نعيم،
ولعلي أعيد ما قلته هناك لأهميته:
يجب علينا مايلي:
1- اتباع سياسة تغيير البقالة (بمعنى الشراء من الشركة بدلاً من البقالة) ويكون باتباع سياسة التركيز على المنتجات المستهلكة، وأعني بها المنتجات التي يشتريها كل أحد، سواء أكان عضوًا في الشركة أم لا، ولا يكاد يخلو منها بيت من البيوت، وهذه المنتجات المستهلكة هي: (المعجون + الشامبو + الصابون + قهوة 3×1) أو أي منتج آخر، نجد أن مجموع النقاط كلها = 32 نقطة، حينما يشتري العضو هذه المنتجات لن يحس بالغبن لأنه في حاجة إليها أصلا، قد يحسّ بشيء من عدم الارتياح لارتفاع السعر، هنا يجب أن تعزز فيه جانب أهمية استخدام المنتجات الصحية، بدلاً من المنتجات الكيماوية أو الملوّنة، وأن هذا المنتج لن يستفيد منه غيره، وفي مصلحة صحته وعافيته.
2- طريقة التسويق (كسب 5 مستهلكين كل شهر كحدّ أدنى). فمثلاً: كل عضو يسوق المعجون لخمسة أشخاص فقط، المعجون فيه 6 نقاط يعني 5×6=30 نقطة... وهكذا يصبح مجموع ما لديه من نقاط (32نقطة مستخدمة شخصيا+30 نقطة من طريق البيع=62 نقطة)، لاحظ هنا أن العضو لم يكمل 100 نقطة، لا بأس على كل حال لأن القصد في هذه النقطة ليس إكمال 100 نقطة وإنما الوصول إلى إقناع النفس باستخدام المنتجات المستهلكة، والشراء من نفس (بقالة العضو)... تخيّل أنك تشتري من بقالتك في كل مرة... كم ستكسب؟؟
3- في الشهر الثاني (يسوق لخمسة مستهلكين جدد، بالإضافة إلى المستهلكين في الشهر الأولى، ليصبح عدد المستهلكين لديه 10 مستهلكين) يعني سيكسب من المعجون فقط 6×10= 60 نقطة، بالإضافة إلى نقاطه الشخصية 32، ستكون النتيجة: 92 نقطة، يضيف على نفسه شراء القهوة بـ10 نقاط، لتصبح نقاطه الإجمالية 102 نقطة... ويا سلام سلم..
4- نكرر هذه العملية في كل شهر.
5- وهنا سؤال: كيف لو استطعت أن تكسب 10 مستهلكين في كل شهر؟ كم ستكون نقاطك؟
6- أقترح عليك أنك إن كسبت (5) مستهلكين في الشهر الأول للمعجون فقط، اعرض عليهم في الشهر الثاني المعجون وتضيف: الصابون أو القهوة مثلاً، غالبا سيقبل العرض ويشتري، لأنه لمس فوائد المعجون، أنت بهذا ستخطو خطوات جادّة ورائعة نحو 300 نقطة.
7- ستجد نفسك مع مرور الزمن، ومع كثرة المستهلكين، سواء كانوا من الأعضاء أو غيرهم، ستحل إشكالات كثيرة، ولن تكون 100 نقطة أو 300 نقطة تعيقك أنت وأعضاؤك عن النجاح بإذن الله.
8- وإذا أردت النجاح في هذه الخطة، يجب عليك أن تسجل أسماء المستهلكين والمنتج الذي اشتروه وتاريخ الشراء، ثم تخمّن (متى سينتهي المنتج، وتتصل به في التاريخ المسجل لديك وهو): تاريخ التذكير والعرض الجديد.
9- هناك فئة من الأعضاء يسجلون ثم ينامون، حاول أن تتابعهم ليشتروا فقط المنتجات المستهلكة (صابون، شامبو، معجون، قهوة) فيحققوا 32 نقطة، تخيل لو كان عندك عشرين عضوًا من النائمين، كل واحد حقق 32 نقطة كم ستكون النتيجة؟ النتيجة هي 32×20= 640 نقطة، فكيف لو كان النائمون 40 أو 50 أو 100 اضرب في 32، وانظر إلى النتيجة كم ستكون؟؟ إنها حقًا نتيجة هائلة.
قوتك في تسويق المنتجات المستهلكة... لماذا؟؟؟
لأن الناس يستخدمون (الشامبو، والصابون، والمعجون، والقهوة أو الشاهي) بصورة يومية.... ولا يكاد يستغنون عنها أبدًا...
أمّا بقية المنتجات مثل المربى أو عصير الكيوي أو الفطر أو المورينزي، فقد يستخدمها فئة من الناس حتى إذا (أحسوا أو لم يحسوا بالفائدة) تجدهم ينقطعون عن شراءها واستخدامها.. وهذا واقع يلمسه الأعضاء..
والمسوّق الناجح هو الذي ينظر إلى أنماط الناس في الشراء، ويقدّر نمط شراءهم لكل منتج من المنتجات..
إذًا ... هل اتضح الأمر لماذا نركّز على الصنف الأول المنتجات المستهلكة؟؟
- نركّز عليها لأن الناس يعرفونها، ويستخدمونها بصورة يومية، ولا تحتاج إلى مزيد شرح إلا الشرح اليسير لفوائد الفطر الموجودة في المنتجات، أماإن ركزت جهدك وتسويقك على الفطر أو المورينزي فإنك تحتاج إلى مقدمات طويلة...حتى يقتنع الناس لأنهم لا يعرفونها.
- نركّز عليها لأنك تتعامل مع نسبة مقدرة تصل إلى 60% من الناس الذين يستخدمونها...إذًا تحتاج إلى أن تضاعف جهدك وقوتك الدعائية لتصل إلى 60% لتكون لك النتائج التي ترضاها، أما إن ركّزت على بقية المنتجات مثل الفطر والمورينزي، لربما تضيّع جهدًا ووقتًا ولا يكاد يقتنع بهما إلا فئة قليلة من الناس.
- نركّز عليها لأنك تشتكي من عمل 100 نقطة أو 300 نقطة، فلو ركّزت عليها فإنك ستحلّ إشكالات كثيرة تعترضك.
أرجو أن لا يُفهم من كلامي السابق أنني أهمّش فوائد الفطر والمورينزي وغيرهما من المنتجات!! لا... أبدًا!! ففيهما فوائد تفوق الخيال..
وإنما المقصود من هذه المقالة هو معالجة مشكلة الاستهلاك لدى الناس وفهم أنماط سلوكهم الشرائية للمنتجات، ومعالجة مشكلة الأعضاء في عمل النقاط، وإذا عُرف السبب بطل العجب.
إن الذي يلجئني لكتابة هذا الأمر هو الواقع... ففهم الواقع (أعني واقع السوق) مهم جدًا لعملية التسويق والترويج.
خلاصة ماسبق:
تأمل الأصناف الثلاثة السابقة، ثم ركّز جهدك في عرضك للمنتجات المستهلكة المعروفة لدى الناس مثل (الشامبو، والصابون، والمعجون، والقهوة أو الشاهي) بنسبة 60% والمتوسطة بنسبة 30% والضعيفة الاستهلاك بنسبة 10%.
يبدو أنك تعبت من سماع وقراءة هذه الثرثرة المملة... بإمكانك الآن أن تغمض عينيك وتنام في سلام... لكن لتعلم.. أن هذه المقالة ليست إلا لمن يريد أن ينجح ويفهم بعض أسرار النجاح..
والله ولي التوفيق.
أخوكم/
أبوحمزة الفطاني