منتديات الصحه والمال

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الصحه والمال

مكملات غذائية طبيعية /صلاح العسيلي 00966530378003


    ظاهرة سرقة الاعضاء

    avatar
    قاسم الاشعري
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 07/11/2010
    الموقع : https://saha-mal.mam9.com/

    ظاهرة سرقة الاعضاء Empty ظاهرة سرقة الاعضاء

    مُساهمة  قاسم الاشعري الإثنين فبراير 28, 2011 3:47 pm

    ظاهرة سرقة الأعضاء !!
    بقلم: حمزة البلوشي
    كانت المراجعة النهائية للمقال بعد سنة من كتابته، في:
    17/ربيع الأول/1432هـ - 20/2/2011م
    ========================================


    إن من الأمور المؤكَّدة أن كُلَّ شيء في الدنيا يحتاج إلى تنظيم وترتيب ووضع استراتيجيات؛ وبالخصوص عند زيادة المتعاملين به؛ وذلك ليتحاشى المتعاملون به ما يُفضي بهم إلى الفوضوية؛ والفوضوية - ولا شك - مآلها إلى الانحطاط والتدهور في ذاك العمل، وستكون النتائج المترتبة سلبية وغير مُجدية!

    ولنا أن نتفكر في هذا الكون الفسيح، وفي هذه الكرة الأرضية التي نعيش عليها؛ فلننظر إلى هذا النظام البديع من الخالق – جل في علاه -، وقد قال - عزَّ مِن قائل - في كتابه الكريم: [لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون] (يس: 40)، والعجيب في هذا النظام الكوني هو عدم وجود أي خلل أو نقص فيه، وعلى الرغم من وجود ملايين البلايين من المجرات، وكل مجرة منها تحتوي على مئات البلايين من النجوم، ومع ذلك لا يصطدم بعضها ببعض أبداً !!

    إن في ذلك لنا لعبرة، وما خَلَقَ اللهُ - سبحانه - ذلك عبثاً؛ إن الذي يجب أن نتعلمه من ذلكم النظام البديع هو (الانتظام) في حياتنا، وعدم الاصطدام مع غيرنا، حيث إن لكل منا مساره الذي لا ينبغي له أن يتعداه إلى مسار غيره؛ لأن في ذلك تعدياً على حقوقه التي منحها الله تعالى إياه، وأكلاً لحقه بالظلم الذي لا يرتضيه الله تعالى؛ [يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم]!!

    ونحن كبائعين مباشرين في شركتنا المتميزة (dxn) يجب أن نتحلى بالنظام الذي يحقق لنا النتائج الإيجابية التي ننشدها من خلال عملنا في التسويق المتعدد المستويات، ولنا أن نتصور أنفسنا كهذه النجوم والأفلاك، لنكون مثلها سائرين على المسارات المحددة لنا، دون أن يأخذ أحد منا ما للآخر من حقوق رزقها الله إياه!!

    ولو سألنا أي عضو في الشركة عن بدايته في العمل مع الشركة؛ فهي بالتأكيد ستكون بالاشتراك في النظام ودفع سعر المنتجات التي يُعطاها مع العضوية؛ وبالتأكيد أن كل عضو أُعطِيَ مع العضوية دفتراً (كتلوجاً)، وفي هذا الدفتر قامت الشركة – مشكورة – بالتعريف المختصر المفيد عن المنتجات وعن نظامها التسويقي، وفي آخر هذا (الكتلوج) وَضَعَتِ الشركةُ قوانينها التي هي لتنظيم عمل الموزعين والبائعين المباشِرين!

    ولكنْ !! تعالَ بنا أخي القارئ الكريم نَقُمْ بكتابة استبيان نوزِّعه على أعضاء الشركة؛ وذلك من جانب الاستفادة من هذا الكتلوج وقراءته؛ وإني لا أظنني مبالغاً إن قلت أني متيَقِّن أن النتيجة ستكون (90%) من الأعضاء لم يقرؤوا هذه القوانين، و(50%) لم يروا شكل الكتلوج منذ أن اشتركوا إلا مع أعضائِهم الجدد !!

    وإن أنبأك هذا الأمر بشيءٍ؛ فإنه إنما يُنْبِيكَ عن عدم السير الصحيحِ في العمل، وعن الضعف الذي سيكون في الناحية القانونية، وعن الآثار المترتبة على ذلك في السنوات المقبلة، وذلك لأنه عكس الطريقة الصحيحة؛ ولذلك فإنَّنا نرى مخالفاتٍ شَتَّى، وتناقُضات تَفُتُّ أفئِدَتنا فَـتّاً !!

    في الحقيقة أنا لا أَلُوم العضوَ الجديد إن وقع في مخالفات من ناحية أخلاقيات العمل، ولكني أُلقِي باللَّوم والنكيرِ على ذلك (القائد) صاحب (النجوم التكريمية والقلائد)!! والذي بدوره لم يقرأ القوانين – إلاَّ مَن رَحِم الله منهم -، ثم يأتي هؤلاء ممن يقودهم في عَملِهم التسويقي؛ فينطَبِقُ على كثير منهم قول القائل: (مَعَ الخِيلْ يَا شَقْراءْ)؛ فلا هو ولا هم تقيدوا بأخلاقيات العمل – إلا من رحم الله منهم - !!

    أليس من المفروض، والواجب المحتَّم أن يكون (القائد) اسماً على مسمى؟! أَمْ أن لقب (القائد) صَارَ يرتجيه كل عضوٍ دون معرفة معاني القيادة الحقيقية؟!!

    إن تلك الكلماتِ السابقات؛ إنما هي استفتاح لما أريد أن أوضحه مما رأيته قد فشا عند كثيرين ممن لم يتحلوا بأخلاقيات مهنة التسويق المتعدد المستويات، فأصبح كثير منهم وأمسوا وشغلهم الشاغل هو: كيف يستطيعون سرقة أعضاءِ غيرهم! أو كيف يستطيعون إقناع أعضاء غيرهم بأن ينخرطوا في شبكاتهم بترك الشبكات التي هم فيها، وذلك بوعدهم بأنهم سيقومون بعونهم أكثر من الذين أتوا بهم!!

    فأصبحوا بدلاً من التخطيط لاستقطاب الجدد من الشركاء؛ يخططون حول أمثل الطرق وأسهلها لإقناع الأعضاء المشتركين السابقين! فيا لله العجب؛ كيف يرتضي أهل الكرامة أن يسرقوا حقوق غيرهم! أرأيتَ لو قام أحد هؤلاء السُرَّاق الذين يسرقون الأعضاء بسرقة مبلغ من جيوب أولئك الذين يسرقون أعضاءَهم! فهل هنالك فَرْقٌ بين السَّرِقَتينِ؛ حقيقة إنهما وجهان لعملة واحدة!!

    ولما رأيت أن ظاهرة السرقة قد فشت؛ وبمرأى من بعض القادة، بل ولا أخفي أني أعرف أشخاصاً من الجُدُد والقُدَماء ابتلوا بهذه الفعلة الشنيعة وهم لها لا ينكرون، رأيت أنه من الواجب عدم السكوت عن بيان تلكم الظاهرة القبيحة، حيث إنني آليت على نفسي الدعوة إلى الأخلاقيات الراقية، ليكون لي نصيب من أجر الدعوة إلى تطبيق الأخلاق.

    يــــتـــــبـــــع
    avatar
    قاسم الاشعري
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 07/11/2010
    الموقع : https://saha-mal.mam9.com/

    ظاهرة سرقة الاعضاء Empty رد: ظاهرة سرقة الاعضاء

    مُساهمة  قاسم الاشعري الإثنين فبراير 28, 2011 3:49 pm

    وهذا ما سأقوم بعرضه فيما سيأتي:


    ماهية هذه الظاهرة:

    هذه الظاهرة قد سبق وأن أشرتُ إليها في مقال سبق هذا المقال، وهو بعنوان: (ظاهرة قطاع الطريق).

    وهذه التسمية: (قطاع الطريق) يمكن أن تطلق على الذين يسرقون أعضاءَ شركات ليسجلوهم في شركات أخرى، وكذلك يمكن أن تطلق على الذين يسرقون أعضاء شبكاتٍ من الشركة نفسها ليسجلوهم في شبكاتهم!

    ومن صور هذه الظاهرة في الشركة الواحدة عند بعض المخالفين:


    1- سرقة شخص لم يُسَجِّل أرسله أحد أعضاء الشركة:

    كثيراً ما يتفاجأ بعض الأعضاء حينما يرون أن أحد الأشخاص الذين أرسلوهم سجل في خط عضو آخر! ويكون الأمر هكذا:

    يأتي الشخص الجديد ويدخل فرع الشركة، ويجد زحاماً في المكتب، ويكون هنالك على باب الفرع أحد الأعضاء الذين ألقوا على عاتقهم استقبال الأشخاص الذين يدخلون لأول مرة، لا لأجل أن يقوم بالترحيب بهم ومساعدتهم، وإنما لأجل أن يقوم بتسجيلهم في خطه على رقمه، أو رقم أحد شركائه بدل الرقم الذي هو مع الشخص الجديد!

    فهل هذا مما يرضى به هذا الشخص حين تحصل القضية ذاتها مع أحد شركائه؟! وهل يرضى أن يقع في مغبة هذا الفعل الشنيع الذي لا يرتضيه حُرٌّ لنفسه ؟!

    وليست الغرابة إلا حينما يقوم بهذا الفعل (نجم ماسي)، وإني لأرى أنه نجم ماسي فعلاً؛ ولكن في السرقة؛ فهنيئاً له لقب الماسية في السرقة!! وأعرف أكثر من شخصٍ ماسي وقع في مغبة هذا الصنيع، وإن شئت لذكرت الأسماء؛ ولكني أتعامل بالمَبْدَإِ النبوي: (ما بال أقوام)!!

    2- سرقة شخص جديد سبق له التسجيل بالشركة:

    في بعض الأحايين تصل درجة الوقاحة لدى بعض هؤلاء المَهَرَةِ في السرقة؛ إلى محاولة إقناع عضو سابق في الشركة بالتسجيل في خطه مقابل زعمه أنه سيسجل له أعضاء ويعينه أكثر من خطه الذي هو فيه! ولا غرابة في ذلك؛ فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شِئتَ))!

    وهذا ما حصل مع إحدى العضوات بالشركة؛ إذ قام أحد من تَحلى بالوقاحة وتخلى عن أخلاقيات المهنة الراقية بتسجيلها في مجموعته بوعدها أنه سيقوم بتسجيل الأعضاء لها، وأنه سيقوم بالاهتمام بها ومجموعتها! فلا أدري أهذه يرضاها لأعضاء مجموعته؛ أم أنها هي الوقاحة بعينها قد لازمته ولم يعرف سبيلاً لتخلصه منها؟! حقيقة إنَّ كل من يفعل ذلك أستطيع أن أجزم بأنه قد سبق وجرَّب سرقة الأموال وما شابهها، وفي نهاية المطاف وقع في سرقة أعضاء غيره؛ فما من شك في أن الإنسان نتيجة بيئته وعاداته!!

    3- سرقة ما يشتريه المستهلكون:

    وهذه ظاهرة أخرى تابعة لهذه الظاهرة؛ إذ أن كثيراً من الأعضاء الذين لا يتحلون بأخلاقيات العمل؛ يقومون وبشراهة باستقبال أشخاص مستهلكين قدموا إلى الشركة للشراء؛ فيلتقون بهم ويقومون بإعطائهم أرقام عضوياتهم أو عضويات بعض شركائهم، ثم يتفاجأ أولئك الذين لهم حق النقاط بأنَّ أحد السراق قام بالمهمة الشريفة !!

    ومما يدل على وقاحة بعض هؤلاء أنه رأى أحد المستهلكين قَدِمَ من قَبْلُ مع أحد زملائه من الأعضاء؛ فقام بالشراء له على رقم عضويته مع أنه كان يحمل معه رقم عضوية الذي أخبره عن المنتج! فلا أدري أهذه يرضاها لنفسه، وأقول: "أوَ يَسْرِقُ الحُرُّ"!!

    وعلى عكسه أحد الشرفاء من الأعضاء الذين أعرفهم حق المعرفة؛ قام مشكوراً غير مرة بإرجاع النقاط إلى مستحقيها بمخاطبة إدارة الفرع! ليُعَلِّمَ أولئِكَ وقَاحة أفعالهم!!

    هذه النقاط التي ذكرتُها مما استفحل أمرها لدى البعض؛ وما خفي قد يكون أعظم! فلذلك أرى أنه قد أصبح من الواجب علينا الدعوة إلى الأخلاقيات الراقية ونبذ كل ما قد انتشر من قبيح الممارسات التي أصبحت تلازم بعض هؤلاء الذين أصبح كثير منهم معروفين ويشار إليهم بأنهم سُرَّاق وهم لا يشعرون، فكثيراً ما يقع الواحد في خطأ أو ذنب ويظن أن لا أحد يعلم بحاله؛ والحقيقة أن الكل يصفونه بما وقع فيه وهو لا يدري!!


    ولكني أخشى أن يأتي يوم أعدل فيه عن قاعدة (ما بال أقوام)؛ فأذكر بعض هؤلاء بأسمائهم مع الأدلة والقرائِن، بل وشهود العيان؛ إذ لم تنفعهم قاعدة، ولا عادة سائدة، ولا أخلاق رائدة؛ فحينها فليهنأُوا بوصفهم بأنهم (سراق) لا (مسوقون شبكيون)!!!

    هذا غيض من فيض، واللبيب بالإشارة يفهم، ولا داعي لكثرة الحديث؛ فخير الكلام ما قل ودلَّ ..

    والحمد لله رب العالمين ..

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 5:45 am